Monday, July 13, 2009

قارئي انت

يا قارئي ..


دائما تتكلم لتبوح ما بداخلي.. تلمح طيفك من بعيد وترمش سريعا كي لا تراها .. مليئة بالأسرار و القصص عيوني..

هل سمعت يوما بكلام العيون ؟ هل تقول ما يحس به القلب وما تشعر به الأحاسيس ..نعم هي عيوني ..

تطل علي كالغريب ..تتسلل بداخلي ..تراني من بعيد و عدستي تلتقط تحركاتك .. كأنك تنتظر مني بطاقة دعوة لكني أتجاهل عينك كأني لم أراك .. وأنت تعلم كيف هي فاضحة ( عيني ) .

وترجع تارة أخرى تتسللني أنت وأحاول مقاومتك وتتبسم ..لا أقاوم تلك البسمة و تجاعيد جفنك وعينك حين ترمي علي تلك الابتسامة الدافئة ..

أقاومك وتشد انتباهي بحركة يدك لتأخذ علبة سجائرك ..كم كررت لك إني اكره الدخان .. لكنك تتمتع برؤية غضبي يتطاير من نظرة عيني..

مشكلة أن تفهم ما تبوح به عيني دوما ..واعتبر المشكلة الأكبر أن عيوني تفضحني حتى عند الغرباء ..ليظلوا يسألون عما تحكيه وعما يجول بخاطري حتى وان تكتمت به.

لازلت أتحسر على إضاعتك تلك الأيام حين كنت اشعر بميولك لي و أتردد من تحليلي لأقنع نفسي إنني مخطئة بتفسيري .. يصعب علي أن أقابل عينك وسرعان ما أتوه حتى لا تفضحني .. ولكنك أنت من انكشفت لأسعد بتفجر مشاعرك و اعترافك بآهات قلبك تجاهي ..لتصل إلى حبك ..

معركتي مع عيونك لا زالت جارية..كم اعشق تلك العيون و أسرارها .. وتأكد إنني لا اقل عنك جدارة بقراءة العيون .. وهذا ما يجعلني قريبة منك بعيوني وبعيدة عنك بمسافتي..

Sunday, May 3, 2009

العيش مجرد للعيش فقط

بعد غياب من دون اسباب ..مجرد ركود قريحة الكتابة ..أعود ..
اشتقت لتلك الايام .. اشتاقت عيوني للنظر لعينيك ..
اشتاقت يدي مصافحة اصابعك ..
سمعي متلهف لسماع صوتك .. بحة همسك ..
مناداتي باسمي .. كم اشتاق لاحرف اسمي على لسانك ..
هل هو شعور طبيعي الذي امر به في هذه الايام ؟
زينتي فقدت من يحس بها .. من يعطيها قيمتها بمدح ذوقها ..
اشتقت لايام العذاب اللذيذ بطعمه .. يحرك و يسرع نبضات قلبي ..
شعوري بالزعل و العتب .. شعور احتاج الاحساس به من جديد ..
اهو محرم علي ان امر و احس به من جديد ؟
ام هو ممنوع التلذذ بذلك الشعور ..
فلكل شخص ان يمر به مرة او غيرها معدودة ولا يجوز الاحساس به مرات اخرى !!
اشتقت لايام فيها الحب يلون يومي ..
يساعدني على العيش بحياة جميلة .. يقويني و يعطيني جرعات تنعش سنيني في كل صباح ..
مشتاقة انا ..و كم و كم اشتاق لايامك ليتها تجدد
مشتاقة
مشـــــــتـــــاقـــــة .. انـــــــــا



Tuesday, February 24, 2009

تشبه الصحراء

تحسبني لا اقوى على ذلك ؟ ..
تظنني لا استطيع التكيف مع عالمي و مع من حولي !
تركتني اعاند زمني ووقتي .. و اداوي جرحي بنفسي ..
اعالج المتألم .. و اعطيه ما يحتاجه من لمسات حتى و ان كانت بسيطة ..ليتشافى من ألمه .. كم شعرت به و مررت فيما مر به ..احيانا كثيرة .. و احسست به لدرجة عشقي للأنين من جديد ! ..
اعلم انني خبئت كل الحنان و الشوق لك .. اعلم انني اطمع اعطائه اي شخص لا يستحقه ..
كم كنت تافهه و نعم غبية لتخبأة لهفتي و كلماتي لقلوب احبت ان تشارك قلبي ذلك الالم ..
عاندتها .. و صديت كل عين لمحتني .. واحيانا دخلت وسكنت بداخلي ..للحظات لا أكثر .. لأنني كنت مهووسة بعينك ..أنت
اعطيتني ما احتاج اليه حاليا .. و احتاج له مجرد ان تلامس الوسادة خدي ..
ولا تظن يوما انني لا استطع العيش من دون صوتك ! لم يعد قلبي ذلك الطفل ..الملهوف لحضن امه ..
لم يعد جسدي متلهف لقطرات ماء حنينك ..
لكن تذكر .. انك لم تعذبني بهجرانك .. نعم عذرا لك ..يصعب علي ان احقق لك ما تريد .. لأنك اعطيتني شيئا لم تتوقع انه سيساعدني كثيرا !!
اكسبتني شيئا صعب الحصول عليه بسهولة .. اهديتني الصبر و تحمل قسوة المشاعر ..لدرجة وصولي الى ما كنت اطمح الوصول اليه و اكتسابه ....الـــــــقـــــوة .
فشكرا لك ايها القلب الذي يشبه الصحراء .. بوسعه ..لكنه يظل بجفافه و تصحره !!!

Wednesday, January 28, 2009

عندما بلغت ال27 عاما


في ميلادي السابع والعشرين والذي يصادف اليوم !



اكتب كلماتي بكل حب وفرح ببلوغي السابعة والعشرين ربيعا معكم و مع اصدقائي و اهلي .. اسأل الله ان يعيدني عليه كل سنة لأنه بلا شك الايام عائدة لكن لا نعلم ان سنعود عليها


اشكر حبيبات قلبي على كل من اهداني شيء حتى ولو كان بسيطا فقد يعني لي الكثير :)


وكافي انكم ذكرتوني وعسى الله لا يحرمني منكم و من حبكم


تعلمت الكثير في سنيني الماضية.. تعلمت معنى الاخلاص في الصداقة كل ما اشتدت الامور كانت اقوى و اكثر تمسكا


عرفت ان ليس اي شخص من يستحق اعطاءه العفوانية و الشفافية ..فهناك كثر من يجهلون معنى الاحترام او حتى التقدير ..


لكن مع ذلك فانني افخر بكل من حاول اهانتي او جرحي لانه سبب في اعطائي القوة و التحمل و معرفة معادن البشر فشكرا له :)


و استغرب ممن اقتربوا او مروا بسن الثلاثين و التاسعة والعشرين و من يتذمر بأنه كبر و كاد ان يقترب من الشيب .. و اقول لكم ان سنيني هذه اسميها بسينين قمة النضج و الرزانة ..فاتروكوني اعيش و استمتع بها


اعتبر مرحلتي هذه مرحلة النضوج في كل شي ..في الفكر ..السلوك ..الاسلوب الحياتي و حتى الشكل و المظهر


كم اسعد و افرح حين يقال لي ( انتي رزينة بكل شي ) و اعتز بهالتعبير لانه يضفي الي روح الثقة و التواضع


والاجمل في تجربة التقدم بالعمر هو معرفة الناس اكثر و اكتشاف من يقدرك و من لا يهتم حتى بأي جزء يتعلق بك


والاروع الاستمرارية والمحافظة على تلك الصداقات و المعارف لتساعد في اضفاء لمسة من الحب و الجمال بأيامي
فلكم حبي و شكري لوجودكم في حياتي :)






Saturday, January 24, 2009

طاح الحطب

من روائع قصائد الأمير عبدالرحمن بن مساعد
وحدة مزيونة بالحيل.......و حبيبة ... بس تخون!!!!
وش اسوي بجمالها؟؟ بياخذها الزمان و تبقى عجوز.....
عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة
--------------------------

ملتزم ...... يصلي كل الفروض........
و اذا تعب..... فوت صلاة الفجر
واذا شبع راحت صلاة العصر ......
و عنده دش.......و يكذب كثير
و اذا صحى الصبح ......مشط اللحية
عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة
--------------------------

غني و ظالم ......... يطرد المساكين......
و يستغل الضعوف مغرور و فاسق......
و مجلسه عامر ........ كلٍ يبهر له........
و مع ذلك يجمع حسنات.......من كثر اللي يسبونه
عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة
----------------------------------
تغازل و تاخذ ارقام........... و تطلع مع هذا.....
و تواعد هذاك........ و يوم طاح الفاس في الراس.......
بكت ........ و راحت تشكي لامها غدر الزمان.......
طبطبت عليها امها وقالت: ولا يهمك ......سفرة لمصر.... وشوية سيولة
و ترجعين بنت...... عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة